القيلولة من أهم العادات الروتينية عند الكثيرين خاصة في فترة الظهيرة، وهناك الكثير ممن يحصلون على القيلولة بعد تناول وجبة الغداء، وعلى صعيد آخر نجد بعضهم يجهلون فوائد وأضرار القيلولة الصحية والنفسية عليهم وقد يهملها البعض الآخر بسبب مشاغل الحياة والظروف التى تحيط بهم.
* تنشيط الذهن:
اثبتت الدراسات الحديثة أن القيلولة تفيد في تنشيط الذهن، فهي تساعد في ارتخاء الذهن والعضلات وتحسن المزاج، كما أنها تساعد في اعادة شحن قدرات الفرد على التفكير والتركيز مما يجعله قادرًا على العطاء والعمل بطاقة أكبر وزيادة انتاجيته وحماسته لباقي اليوم.
* تقوية الذاكرة:
تساعد القيلولة في تحفيز قدرة الذاكرة والثقة بالنفس لهذا ينصح بها الخبراء لكل من يقدمون على دخول اختبار أو امتحان أو عرض مهم يتطلب منهم الكثير من الحفظ، فهي تساعد على استيعاب الدماغ لمعلومات ومحفظها بشكل أسرع كما أنها تساعد في تعلم الأشياء في وقت أقصر، وتساعد القيلولة في تخزين وحفظ المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها وتعلمها في وقت قصير.
* القيلولة للأطفال:
اثبتت الدراسات ان القيلولة هي تلبية لحاجات فيسيولوجية للأطفال خاصة لمن هم في سن الرابعة ثم تصبح ايقاع بايولوجي في حياة الطفل، كما نجد الكثير من الحيوانات تلجأ لأخذ قسط من القيلولة خلال النهار خاصة في فترة الظهيرة ما بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر، وتكون عادة القيلولة هى فترة للراحة وهضم الطعام وتجنب الحر وللإسترخاء أو حتى لتعويض ما نقص من ساعات النوم ليلًا.
* مدة القيلولة :
تختلف مدة القيلولة بحسب ظروف كل شخص أو بحسب طبيعه جسمه، فيقول العلماء أن اتخاذ القيلولة لفترة من 10 دقائق إلى 20 دقيقة تكون كفيلة لإعادة شحن طاقة الجسم واعادة التركيز إلى أعلى مراحله مرة أخرى كما أنها لا تجعلكِ تشعر بالخمول الذي تشعر بعد النوم.
* أما عن أخذ فترة قيلولة من 30 إلى 90 دقيقة فهي تساعد كثيرًا في الشعور بالراحة التامة والتخلص من كافة الضغوط التي ترهق الفرد، كما أنها مدة ممتازة لإعادة التركيز وتذكر الأرقام والبيانات والمعلومات التي حفظتها بسولة، ولكنها تجعلكِ تشعر بخمول ما بعد النوم بسبب نومكِ لفترة طويلة، واكد العلماء ان الحرص على القيلولة يوميًا يساعد في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات كما أنها تساعد في انتظام النبض والتنفس.
ليست هناك تعليقات