هناك بعض النساء تعتقد أن الإباضة لا تعود إلا لاسابيع بعد الولادة ، وبسبب ذلك قد تستعيد الانثى نشاطها الجنسي بعد الولادة ، دون موانع حمل ، وقد ينتج عنه حمل في تلك الفترة الحساسة ، و يكون على الأرجح غير متوقع وغير مرغوب.
انقطاع الطمث لتسعة أشهر، والانشغال بالوضع العائلي الجديد، قد يكون سببا في نسيان وتجاهل تناول منع الحمل، خصوصا وأن بعض النساء لا يرغبن في استعادة نشاطهن الجنسي مباشرة بعد الولادة، لكن الحوادث قد تقع، وقد تسبب ما لم يكن منتظرا، خصوصا وأن الأطباء عادة ينصحون بترك فترة سنة كاملة على الأقل بين الولادة والأخرى والافضل مدة سنتين الى ثلاث ، لتستعيد المرأة صحتها وتتفادى أي طارئ قد يؤثر عليها أو على الطفل المقبل، في حالة ما إذا تم التخطيط له.
ينصح الأطباء دائما الحديث والتواصل مع الطبيب المتابع ، قبل الولادة أو في الأيام القليلة التي تليها ، من أجل تحديد وسيلة منع الحمل ، وما إذا كانت المرأة راضية عنها. كل هذا من الضروري أن يتم في هذه الفترة بالتحديد ، وباستشارة مع الطبيب، من أجل تفادي المفاجآت.
ليست هناك تعليقات